شبكة يافا الاخبارية | في مشهد غير مسبوق ، شيّع أهالي جنين ومخيمها، اليوم، جثامين القتلى الذين ارتقوا خلال الأحداث الأخيرة، وسط أجواء هادئة خلت لأول مرة من مظاهر إطلاق النار وغياب المسلحين، ما يعكس نجاح جهود المؤسسة الأمنية في فرض الأمن والنظام العام.
وانطلقت مراسم التشييع من المستشفى الحكومي قبل أن تتوجه الحشود نحو المقبرة. ورفع المشاركون صور القتلى ورددوا الهتافات الوطنية التي تؤكد على أهمية الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي.
تطور ملحوظ يدعم جهود الأمن
ويأتي هذا المشهد كدلالة واضحة على آثار الحملة الأمنية التي تنفذها المؤسسة الأمنية الفلسطينية منذ أكثر من أسبوع، حيث لاقت ترحيباً واسعاً من فعاليات وأهالي المدينة الذين أكدوا على أهمية فرض النظام وإنهاء مظاهر الفوضى، حفاظاً على الأمن والسلم المجتمعي.
رسالة هامة: الأمن أولوية للجميع
ويرى مراقبون أن خلو مسيرة التشييع من إطلاق النار والمسلحين للمرة الأولى يعد مؤشراً إيجابياً ورسالة بأن الأمن والاستقرار أصبحا أولوية مشتركة بين المواطن والمؤسسة الأمنية، التي أكدت على استمرار جهودها للحفاظ على النظام وحماية المواطنين.
وفي تصريح لأحد المسؤولين الأمنيين، أكد أن الحملة تهدف إلى حماية أبناء الشعب الفلسطيني وفرض سيادة القانون، بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، قائلاً: “إن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الخطوات لتعزيز الأمن والاستقرار الذي يستحقه أبناء جنين.”
مدى نيوز